قدم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد شكيب بنموسى، يوم الخميس، أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خارطة طريق لإصلاح منظومة التربية الوطنية للفترة 2022-2026.
وأوضح بلاغ للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن السيد بنموسى، الذي شارك في الدورة العادية الـ 134 للمجلس برئاسة أحمد رضا الشامي، في إطار المشاورات الوطنية لمدرسة ذات جودة للجميع، استعرض أمام أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مشروع خارطة طريق الوزارة التي تهدف إلى خلق ظروف مواتية للطفل تسمح له باستكمال تمدرسه الاجباري من خلال تطوير مهاراته قدراته، مع الاستفادة من الدعم الاجتماعي للدولة والشركاء المنخرطين في مقاربة شاملة. وعلى صعيد تنمية الرأسمال البشري، شدد الوزير على دور أعضاء هيئة التدريس كعنصر رئيسي في تحول المنظومة التربوية الوطنية. ولهذه الغاية، فإن تثمين وتكوين والتزام الأطر التربوية تشكل محاور رئيسية لمشروع خارطة الطريق.
وفي ما يتعلق بالبنيات التحتية التي تم وضعها، تنص خارطة الطريق على إحداث مؤسسات تعليمية حديثة بقيادة فريق بيداغوجي نشط.
وبخصوص المقاربة التي تتبناها الوزارة، أشاد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ببرنامج المشاورات الوطنية “مدرسة ذات جودة للجميع”، الذي يستهدف المواطنين المغاربة، والذي يتوافق أسلوبه مع مقاربة المجلس، القائمة على الاستماع وإشراك مختلف الأطراف المعنية، وكذا المواطنين والمواطنات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يندرج في اطار مبادرة الوزارة لإطلاق حوار مؤسساتي مع مختلف الأطراف المعنية، ومنها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمساهمة في إثراء خارطة طريق هذا القطاع الحاسم في تنمية المغرب.