شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، في أشغال النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية، المنظمة بالقاهرة من 25 إلى 28 أكتوبر الجاري، من طرف المنظمة الدولية للفرنكوفونية، تحت الرعاية السامية لرئيس جمهورية مصر العربية.
وذكر بلاغ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن أشغال هذه النسخة تضمنت فعاليات المؤتمر الأول للشباب الطلابي الفرنكوفوني وكذا المناظرة الثانية للفرنكوفونية العلمية، بالإضافة إلى المؤتمر السادس لوزراء التعليم العالي بالفضاء الفرنكوفوني.
وبحسب البلاغ فقد أكد الوزير في كلمته، خلال الافتتاح الرسمي لهذا الحدث، التزام المملكة المغربية، تحت التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الارتقاء بالرأسمال البشري بالقارة الإفريقية والنهوض بأوضاع الشباب. كما شدد، في السياق ذاته، على التحديات الرئيسية للقارة وعلى ضرورة الرفع من الاستثمار في التعليم والعمل على تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم من خلال دعم اللغات والمهارات الناعمة والأفقية، هذا إلى جانب المجالات ذات الصلة بالرقمنة والتبادل الطلابي.
وستتناول أشغال المناظرة الثانية للفرنكوفونية العلمية، بمشاركة أكثر من 500 أستاذ باحث وخبير، الجوانب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث سيتم، بهذه المناسبة، إطلاق “الشبكة الفرنكوفونية للذكاء الاصطناعي”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المؤتمر السادس للوزراء، الذي شارك فيه ما يقارب من 30 وزيراً، كان فرصة لاعتماد وتوقيع “بيان الدبلوماسية العلمية الفرنكوفونية”، التي تمثل وثيقة مرجعية تهم سياسة الدبلوماسية العلمية الفرنكوفونية بالإضافة إلى أولويات الشراكات المستقبلية في الفضاء الفركوفوني الدولي.