تعددت على مر السنين الشعارات التي لوحت بها الأطر التعليمية بالمغرب, كما تعددت أشكال الضغط الممارس على وزارة التعليم إلا أن المطلب واحدٌ: ((الأستاذ يريد…رفع الأجور)) ! لكن من يهتم يا ترى بالمشاكل الأساسية و الحقيقية التي تنخر جسد نظامنا التعليمي؟
فبينما يقف تلامذة وطلبة المغرب عُزََلاً أمام رياح هذه المشاكل التي تطفئ شيئا فشيئا شعلة أملهم بغد أفضل, ترسم الوزارة المعنية خطتها الإستعجالية في إطار سياستها الإصلاحية متجاهلة كعادتها هؤلاء العزل الذين يعتبرون أهم أطراف المشكل !
فعوض استئصال الورم الخبيث من جسد هذا النظام التعليمي العليل, يفضل مسؤولونا وصف مسكنات سرعان ما يزول مفعولها. كما لو أن التلميذ المغربي لا يستحق تعليما حقيقا و فعالا يرقى به !
لقد حان الوقت ليدق تلامذة وطلبة المغرب بيد واحدة, جرس الإنذار لإيقاظ نيامٍ طال سباتهم. هذه الحركة التلقائية السلمية المستقلة أطلقت علي نفسها اسم: “حركة من اجل ثورة التعليم“
مطالب هذه الحركة هي كالتالي:
ü نظام تعليمي فعال
ü تكافؤ الفرص في ولوج المدارس العليا
ü اعادة التفكير في طرق التوجيه المدرسي و الجامعي
ü تحضير افضل لولج سوق الشغل
ü تعزيز قدرة تكيف الخريجين وإعدادهم بشكل أفضل للوظائف الجديدة
ü تحديث برامج التعليم العالي
ü تحسين وضعية الطالب المغربي
Traduit par : Houda BELLOUCHI