أنزلت وزارة التربية الوطنية مشروع جديد يدخل بباب إدماج التكنولوجيات الحديثة بميدان التدبير المدرسي من خلال اعتماد برنامج جديد أطلقت عليه إسم مسار.
و يندرج هذا المشروع الجديد في إدماج التكنولوجيات الحديثة لكل مؤسسة تعليمية بهدف إنجاز منظومة معلوماتية لتدبير كل مؤسسة على حدة بإحداث قاعدة معطيات التلاميذ و التتبع الفردي الخاص بهم و تدبير الزمن المدرسي و التدبير البيداغوجي للموارد البشرية و تسيير البنيات التربوية و عمليات الدعم الاجتماعي و معلومات عن بنيات و تجهيزات المؤسسات التعليمية بالإضافة إنشاء فضاءين للخدمات الأول خاص بالتلاميذ و الثاني بأولياء أمورهم لتتبع مسار تعلم أبنائهم.
وستمكن هذه المنظومة الآباء والأمهات، من خلال ولوج البوابات الإلكترونية للمؤسسات التعليمية، من معرفة مواعد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم ، وكذا الحصول على النتائج الدراسية لبناتهم ولأبنائهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين أدائهم.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها أن استعمال هذه المنظومة لن يكون له أي تأثير على النتائج المحصلعليها “عكس ما يجري تداوله والترويج له من شائعات في صفوف المتعلمين والمتعلمات، بغرض التشويش على الامتحانات التي جرت، مؤخرا، في ظروف عاد والحسابات الفردية الضيقة والمزايدات السياسوية التي تستهدف التلاعب بمصير التلميذات والتلاميذ”.