حسب مراسلة وجهها وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، إلى مدراء الأكاديميات الجهوية ومدراء وأساتذة الأقسام التحضرية، سيتم تعزيز التعليم الحضوري الكلي كنموذج بيداغوجي بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا.
وسيتم إنجاز الأنشطة الدراسية المبرمجة في منهاج هذه الأقسام حضوريا، وفق المبادئ والمرتكزات الأساسية التي تضمن الحق في التعليم والنجاح، والحق في الحماية الصحية. وأشارت المراسلة إلى أنه قد تقرر أيضا الرفع من الطاقة الاستيعابية بالداخليات إلى أكثر من 50 في المائة عند الاقتضاء، مع توفير الظروف الآمنة التي تراعي سلامة المتعلمات والمتعلمين والأطر، مع الالتزام بأقصى درجات الوقاية والتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي.
ويأتي هذا القرار، حسب المراسلة، بالنظر إلى خصوصيات هذه الأقسام كمنظومة تربوية تهيئ المترشحات والمترشحين لاجتياز مباريات ولوج المدارس والمعاهد العليا، وما يسوجبه ذلك من تنظيم كفيل بتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمين الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات العمومية والخصوصية والشريكة.
ودعت الوزارة الجميع إلى اتخاذ الإجراءات الهادفة لتيسير تفعيل الدراسة الحضورية، والإبقاء على أعلى درجات التأهب تفاديا لتفشي عدوى كورونا داخل المؤسسات، والالتزام بالتدابير الاحترازية الموصى بها.