أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، يوم الخميس بالرباط، أن الدراسة ستستأنف يوم الاثنين المقبل، مفندا بذلك الشائعات الرائجة بخصوص تمديد العطلة المدرسية، على خلفية تطور الحالة الوبائية في البلاد.
وقال السيد بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس للحكومة برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، عبر تقنية التواصل المرئي، “إن جميع التلاميذ سيلتحقون بفصولهم يوم الاثنين المقبل، ولن يكون هناك تمديد للعطلة المدرسية”.
وأضاف أن وزارة التربية الوطنية ستعمل على تقوية الإجراءات الاحترازية المطبقة على مستوى المدارس، مشيرا إلى أن التعاطي مع تطور الحالة الوبائية داخل المدارس سيتم بشكل محلي، وذلك من خلال تنسيق المسؤولين عن المؤسسات المدرسية مع مسؤولي وزارة التربية الوطنية على المستوى الإقليمي، وكذا السلطات الإقليمية حسب ما ينص عليه المرسوم بقانون المنظم لحالة الطوارئ الصحية.
وفي سياق متصل، أكد السيد مصطفى بايتاس أن الجهود التي بذلها المغرب جنبته انتكاسة وبائية كان من شأنها التأثير على الجانب الاقتصادي.
وقال، في هذا الصدد، “لقد لاحظنا ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في الفترة القليلة الماضية، وذلك على الرغم من الإجراءات الاحترازية المهمة جدا”، مؤكدا أنه “ثبت علميا أننا لو لم نقم بهاته الإجراءات لكان الوضع مختلفا، سواء على مستوى الأرواح أو على المستوى الاقتصادي”.
وأوضح أن هذه القرارات التي اتخذتها السلطة التنفيذية، بناء على آراء اللجنة العلمية، ساهمت في الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية، والمساهمة في الرواج الاقتصادي، وعدم اللجوء إلى القرارات القاسية التي تطبقها اليوم بعض الدول بالجوار الأوروبي، من قبيل الإغلاق الشامل والحجر الصحي.
وسجل السيد بايتاس أن إجراءات الإغلاق رهينة بتحسن الوضعية الوبائية الصعبة في الجوار، وأن الحكومة ستنحو نحو التخفيف في حال تسجيل انفراج في هذا الصدد.