دشن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد سعيد أمزازي يوم الثلاثاء بخنيفرة، المقر الجديد للمدرسة العليا للتكنولوجيا المؤسسة الجامعية العليا التي ستعزز العرض الجامعي بالإقليم في انتظار افتتاح الكلية متعددة التخصصات بالمدينة.
وخلال حفل نظم بالمناسبة بحضور الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي السيد إدريس أوعويشة، وعامل صاحب الجلالة على إقليم خنيفرة السيد محمد فطاح تم تفقد الشطر الثاني لتوسيع المدرسة العليا للتكنولوجيا ومشروع إنشاء الكلية متعددة التخصصات بالمدينة.
وفي كلمة بالمناسبة أعرب السيد أمزازي عن فخره واعتزازه بهذه المعلمة المعرفية والتي مكنت الاقليم من أن يصبح ذا بعد جامعي. وقال إن هذه المؤسسة والكلية متعددة التخصصات كانت أحد مطالب الساكنة منذ سنوات، مضيفا أن هذه النواة الجامعية تتوفر على جميع مواصفات المؤسسات الجامعية قادرة على التموقع محليا وجهويا وستتيح إمكانيات جديدة لشباب المنطقة للتحصيل والتكوين في ظروف ملائمة.
وحث السيد أوعويشة من جانبه الفاعلين المحليين والجامعيين على الصعيد المحلي والجهوي بالتحلي بروح التعاون الشراكة من أجل إنجاح مثل هذه المشاريع المجتمعية الكبرى. وأضاف أن للوزارة تصورا لتوسيع العرض الجامعي وخلق مؤسسات تضمن استقرار الطلبة والأساتذة وهو ما سيعطى لمختلف المناطق ما تستحقه من عناية. من جهته هنأ السيد محمد فطاح الساكنة على افتتاح هذه المؤسسة الجامعية التي ستمكن من تجاوز العديد من الصعوبات بالنسبة لطلبة الإقليم، مشيدا بمساهمات مختلف الأطراف لإنجاح هذا المشروع وأيضا مشروع الكلية متعددة التخصصات والتي سترى النور قريبا في الإقليم.