أكد الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي السيد إدريس أوعويشة، أن مشروع بناء خمس مؤسسات جامعية بجهة كلميم واد نون فرصة لتأهيل الرأسمال البشري بالجهة.
وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي (قطاع التعليم العالي والبحث العلمي) ، أن السيد أوعويشة، أوضح خلال اجتماع نظم ، مؤخرا بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم، على هامش اللقاء التنسيقي الجهوي حول تفعيل مشاريع تنزيل القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بجهة كلميم وادنون، أن هذه المؤسسات الجامعية الخمس التي ستكلف ميزانية تفوق 160 مليون درهم، وسيتم إنجازها بتعاون مع مجلس الجهة والمجالس الإقليمية، والعمالات، وولاية الجهة، ستساهم في تكوين الرأسمال البشري الذي سيساهم بدوره في تنمية الجهة.
وأشار الوزير خلال هذا الاجتماع الذي هم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أنه سيتم إنجاز مؤسستين جامعيتين بكلميم هما المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وكلية الاقتصاد والتدبير، فيما سيتم إنجاز ثلاث مؤسسات أخرى تهم المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بسيدي إفني، وكلية متعددة التخصصات بأسا لزاك، و المدرسة العليا للتكنولوجيا بالوطية بإقليم طانطان.
وبعد أن أبرز أهمية الإنصاف وتكافؤ الفرص وتجويد البحث العلمي والتعبئة من أجل تجويد الحكامة، أكد الوزير على أهمية العمل المشترك لتتضح الرؤية من أجل التعاقد وإنجاز المشاريع المتعاقد عليها على مدى ثلاث سنوات المقبلة.
كما شدد على إدماج خريجي جهة كلميم واد نون في مناصب الشغل المتوفرة بالجهة، وتمكين الموارد البشرية من استمرارية التعلم والتكوين في إطار التكوين المستمر بالمؤسسات الجامعية، وكذا الدعم المادي للموارد البشرية وتكوين الأطر في جميع التخصصات، فضلا عن ضرورة إغناء العرض البيداغوجي بتخصصات مطلوبة على المدى البعيد تهم بالخصوص، مجالات التواصل والرقمنة والبرمجة.
حضر هذا الاجتماع ، بحسب البلاغ، على الخصوص، الكاتب العام لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي محمد خلفاوي، ورئيس جامعة ابن زهر بأكادير، عبد العزيز بن ضو ، ومسؤولين آخرين.