أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، يوم الثلاثاء بالرباط، أن كسب رهان إصلاح قطاع التكوين المهني يرتكز بالأساس على تملكه من طرف مختلف الفاعلين وانخراطهم في دينامية تنفيذه.
ودعا السيد أمزازي، خلال ترؤسه جلسة عمل حول حصيلة تنزيل مشاريع القانون الإطار ووضعية تنفيذ برنامج العمل الجهوي لسنة 2021 مع المسؤولين الجهويين لقطاع التكوين المهني ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والقطاعات العمومية المكونة، المسؤولين بجهة الرباط سلا القنيطرة، إلى مضاعفة الجهود في إطار التنسيق والالتقائية، حتى يتسنى بلوغ النتائج المنتظرة، للإسهام في تحقيق التنمية المنشودة والنهوض بالرأسمال البشري بهذه الجهة.
وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية- قطاع التكوين المهني، أكد الوزير، بالمناسبة، على الأهمية التي تكتسيها اللقاءات الجهوية من أجل الوقوف الميداني على سير تنفيذ الأوراش الإصلاحية المفتوحة، مذكرا بالأهمية القصوى التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا الورش الإصلاحي الهام لمنظومة التربية والتكوين.
وأضاف البلاغ أن اللقاء شكل مناسبة لاستعراض الحصيلة المرحلية لإنجاز المشاريع التي تتضمنها حافظة المشاريع الاستراتيجية لقطاع التكوين المهني، والتذكير بأهدافها الخاصة والنتائج المنتظرة منها، والإكراهات التي تواجهها عملية التنفيذ وسبل التغلب عليها.
ويأتي هذا اللقاء، الذي عرف حضور الكاتب العام لقطاع التكوين المهني، عرفات عثمون، والمسؤولين المركزيين، على هامش المحطة الرابعة من برنامج الزيارات التواصلية والتعبوية التي يقوم بها الوزير لكل جهات المملكة، بهدف التواصل مع الفاعلين والشركاء المحليين، من أجل دعم مجهودات الوزارة الرامية إلى تفعيل مقتضيات القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.